قال الدكتور غوادالوبي بلاي (الجامعة الوطنية للتعليم عن بعد في إسبانيا) في مقابلة مع موقع إنفوسالوس إن البصل والثوم وفيتامين سي واستنشاق البخار والعلاجات العشبية (إشنسا) ليس لها أي فعالية مثبتة في علاج نزلات البرد.
وأكد أن أياً من هذه العلاجات الشعبية لا يمكنه القضاء على الفيروس أو تخفيف المرض بشكل كبير. رائحة البصل يمكن أن تزيد من تهيج الأغشية المخاطية، والثوم، على الرغم من خصائصه المضادة للبكتيريا المعتدلة، يمكن أن يسبب اضطراب في المعدة.
كما حذر الطبيب من استنشاق البخار الساخن. على الرغم من أنه قد يخفف مؤقتًا احتقان الأنف، إلا أن البخار لا يقتل الفيروسات. علاوة على ذلك، فإن الاستنشاق المتهور يزيد من خطر الإصابة بحروق الجهاز التنفسي. وشدد بلاي على أن استخدام الإخناسيا والعلاجات العشبية الأخرى لم يثبت سريريًا ولا ينصح به.
وأشار الخبير إلى أن "البيانات المتعلقة بأقراص الزنك متضاربة. فعند استخدامها خلال الـ 24 ساعة الأولى، يمكن أن تقصر مدة المرض، لكن الآثار الجانبية ممكنة، بما في ذلك الغثيان والتسمم".
وذكر الطبيب من العلاجات الفعالة لنزلات البرد ما يلي: استخدام العسل، وشطف الأنف بالمحلول الملحي، والغرغرة، وترطيب الهواء، وشرب الكثير من السوائل.
ترجمة:يوروميديا 24.كوم-في:








