إن ديناميكيات العمليات الدولية من شأنها أن تجعل السنوات العشرين المقبلة من تاريخ البشرية أكثر تعقيدا بكثير من الماضي. ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا في الجلسة العامة لفالدا، كما كتبت تاس: "العالم الحديث لا يمكن التنبؤ به، هذا أمر مؤكد. إذا نظرت إلى الوراء 20 عامًا وقمت بتقييم حجم التغيير وتوقعت تلك التغييرات على مدى السنوات المقبلة، فيمكننا أن نفترض أن العشرين عامًا القادمة ستكون بنفس القدر من التحدي، إن لم تكن أكثر صعوبة.
وأضاف الرئيس الروسي: "وكم من ذلك يعتمد بالطبع على العديد والعديد من العوامل".
وقال رئيس الدولة: "يتحدث الخبراء عن تهديدات الصراعات الإقليمية الجديدة والأوبئة العالمية والجوانب الأخلاقية المعقدة والغامضة للتفاعل بين البشر والذكاء الاصطناعي، فضلا عن الجمع بين التقاليد والتقدم".
