صحيفة "الحقيقة" تكتب:
كما هو معروف، انعقد أمس في يريفان المؤتمر الخامس لحزب "أرمينيا المشرقة" بزعامة إدمون ماروكيان، والذي خصص للذكرى العاشرة لتأسيس الحزب والمرحلة السياسية المقبلة، وعلى وجه الخصوص، انتخابات الجمعية الوطنية المقرر إجراؤها في عام 2026. وبحسب معلومات صحيفة "الماضي"، جرت قبل الجزء الرسمي مناقشات داخلية، تم خلالها تحديد المراحل المقبلة للتنشيط السياسي للحزب، وكذلك سبل التعاون المحتمل قبل الانتخابات. وخلال المناقشات، تم التركيز على عملية تتم خطوة بخطوة دون أي خطوات متسرعة.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس قرر المشاركة في انتخابات مجلس الأمة المقرر إجراؤها عام 2026. وبنفس التصويت، تم تفويض القيادة المنتخبة حديثا ببدء المناقشات من أجل تشكيل تحالف محتمل قبل الانتخابات. وأوضح إدمون ماروكيان في كلمته أن الحزب يستبعد أي تعاون مع الحكومة الحالية.
وفي الوقت نفسه، لوحظ أن الحزب يدرس خيارات التعاون مع القوى السياسية المرتبطة به أيديولوجياً. ومن المقرر إجراء المناقشات دون دعاية حتى يتم تشكيل اتفاقيات الموضوع.
وبحسب معلومات "فاكت"، فإن الاتصالات في مرحلة أولية.
وبالمناسبة، فقد قدم إدمون ماروكيان في خطابه أيضاً "خارطة طريق" لإزاحة نيكول باشينيان من السلطة.
ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدينا، فقد أثار هذا اهتماماً كبيراً في السفارات العاملة في أرمينيا من وجهة النظر التي قد يخسرها نيكول باشينيان في الانتخابات المقبلة. ولنضيف أن المجلس أعاد انتخاب إدمون ماروكيان رئيسا للحزب. كما تم انتخاب التشكيل الجديد لمجلس الإدارة عن طريق التصويت المغلق.
تجدر الإشارة إلى أنه لم يتم انتخاب أعضاء مجلس الإدارة القدامى فحسب، بل أعضاء جدد أيضًا. وبشكل عام أكد المؤتمر أن "أرمينيا المشرقة" تبدأ مرحلة من التنشيط التنظيمي والسياسي بهدف المشاركة في انتخابات 2026. ومن المقرر أن يتم توضيح شكل المشاركة ومسألة التحالفات المحتملة في الحزب خلال الأشهر المقبلة.








