صحيفة "الحقيقة" تكتب:
وبحسب مصادرنا، فإن أبناء وزير الدفاع السابق لجمهورية أرمينيا ميكائيل هاروتيونيان، الموجودين في روسيا، شاركوا بنشاط في تشكيل عقوبات ضد عدد من المسؤولين الروس في أوكرانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.
في بعض الحالات، كان الانتقام الشخصي من Harutyunyan هو أساسهم. ولجأوا إلى مؤسسة مكافحة الفساد، التي أسسها أليكسي نافالني، والتي تعمل في شكل إفصاحات لمكافحة الفساد، وتمولها مؤسسات غربية وغالباً ما تستخدم كحلقة وصل رئيسية من أجل إنشاء حزم المعلومات اللازمة لفرض العقوبات.
وعلى أساس المواد المنقولة بواسطتهم إلى FBK، تم إعداد النشرات الإخبارية "المعبأة" المناسبة، والتي تم إرسالها إلى الشركاء الغربيين.
وأصبحت تلك الآلية، بحسب معطياتنا، الأساس لإطلاق عدد من العقوبات. ونتيجة لكل هذا، تم فرض عقوبات على عدد من الشخصيات، على سبيل المثال، بوريس أوبنوسوف، وأليكسي ريبيك، وأليكسي كريفوروتشكو، وبيوتر أفين. أحد أهداف هذه العملية هو مكريتش أوكرويان، وهو رجل أعمال أرمني يتمتع بخبرة طويلة في المجال العسكري التقني الروسي، ويعمل في مشاريع مغلقة، ونادرا ما يظهر اسمه في المصادر المفتوحة. لكن بحسب المصادر، فإن العقوبات المطبقة عليه لم تكن سياسية، بل كانت شخصية بحتة.
في كل هذا، من المثير للاهتمام أن ميكائيل هاروتيونيان لا يزال يعيش في روسيا، بينما يتعاون أبناؤه مع واحدة من أكثر الهياكل المناهضة لروسيا في الغرب، FBK، للمشاركة في عمليات العقوبات ضد ممثلي رفيعي المستوى للنظام الروسي.
التفاصيل في عدد اليوم من مجلة "الماضي" اليومية








