تم استدعاء السفير فوق العادة والمفوض لروسيا الاتحادية لدى أذربيجان ميخائيل إيفدوكيموف إلى وزارة الخارجية الأذربيجانية. وأبلغت وزارة الخارجية الأذربيجانية أنه تم إرسال مذكرة إليه.
وخلال الاجتماع، تم الإعراب عن احتجاج حاد على حقيقة أنه في 14 نوفمبر، حوالي الساعة 01:00، نتيجة لهجمات صاروخية وطائرات بدون طيار على العاصمة الأوكرانية كييف، سقط أحد صواريخ "إسكندر" على أراضي السفارة، وتم تسليم مذكرة بشأنها إلى السفير. ولوحظ أن الانفجار الأخير دمر بشكل كامل جزءا من سور السفارة، وألحق أضرارا بالمباني والمركبات الرسمية والمبنى الإداري والقسم القنصلي للسفارة، كما تسبب في أضرار كبيرة في أراضي البعثة الدبلوماسية. ولحسن الحظ، لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وتم تذكير السفير بأن هجمات صاروخية مماثلة، تتعارض مع قواعد ومبادئ القانون الدولي، حدثت في الماضي. على وجه الخصوص، نتيجة للغارة الجوية في 10 مارس 2022، تعرض مبنى القنصلية الفخرية لأذربيجان في خاركيف لأضرار بالغة، وأصبحت السيارة الرسمية غير صالحة للاستخدام. في 2 يناير 2024، نتيجة غارة جوية روسية بصاروخ "كينجال"، ظهرت حفرة يبلغ قطرها حوالي 3 أمتار، على بعد 35 خطوة تقريبًا من المبنى الإداري للسفارة، وتم العثور على ذخيرة غير منفجرة.
في 28 أغسطس 2025، نتيجة غارة جوية على بعد حوالي 50 مترًا من مبنى السفارة الأذربيجانية في أوكرانيا والمبنى الإداري للسفارة والقسم القنصلي ومقر إقامة السفير، كما لحقت أضرار جسيمة بأراضي البعثة الدبلوماسية.
بالإضافة إلى ذلك، في 8 و18 أغسطس 2025، نتيجة لهجمات الطائرات بدون طيار على مستودع النفط التابع لشركة SOCAR في منطقة أوديسا، أصيب موظفون ولحقت أضرار كبيرة بالبنية التحتية.
وتم التأكيد خلال اللقاء على أن كل هذه الحقائق تثير تساؤلات حول الطبيعة المستهدفة للضربات الصاروخية.
وأشير أيضًا إلى أن إحداثيات مباني البعثات الدبلوماسية لأذربيجان في أوكرانيا تم تقديمها إلى الجانب الروسي بموجب مذكرات رسمية في أبريل 2022. وأفيد أن الإحداثيات ستأخذ في الاعتبار من قبل وزارة الدفاع الروسية.
وتم التأكيد خلال الاجتماع على أن مثل هذه الهجمات على البعثات الدبلوماسية الأذربيجانية غير مقبولة، وطالب الجانب الروسي بإجراء تحقيق مناسب مع شرح مفصل.








