اكتشف علماء من جامعة بنسلفانيا مجموعة من الخلايا العصبية، يساعد حصارها على تخفيف الألم المزمن، بما في ذلك الصداع. ونشرت نتائج الدراسة في مجلة الطبيعة.
خلال التجارب التي أجريت على فئران المختبر، حدد العلماء مجموعة معينة من الخلايا العصبية، التي تم تنشيطها بعد التحفيز المؤلم الأولي، على سبيل المثال، بعد إصابة العصب. ظلت مجموعة هذه الخلايا العصبية نشطة حتى بعد التحفيز.
اتضح أن الخلايا شائعة في حجر الباريجيد في الدماغ. تشارك هذه الفترة في نقل إشارات الألم، وكذلك في استقرار التنفس والنوم والخوف وغيرها من العمليات الفسيولوجية الأساسية.
اكتشف العلماء أن الخلايا العصبية تحتوي على مستقبلات Y1R (مستقبلات Y1R). عندما قام الباحثون بتنشيط الخلايا العصبية بشكل مصطنع بهذه المستقبلات، أظهرت الفئران سلوك الألم. عندما تم حظر هذه الخلايا العصبية، انخفضت أعراض الألم المزمن، ولكن استمر رد فعل الألم الحاد للمنبهات الخطيرة (مثل لمس السطح الساخن).
وقال البروفيسور جيريمي بيتلي: "الخلايا العصبية Y1R نفسها لا تسبب الألم، لكنها تشارك في ظهور الألم الدائم. ويمكن اعتبارها جزءا من شبكة عصبية أوسع تتعلق بإدراك الألم المزمن".
ومن بين التجارب الفردية، تعرضت الفئران التي تظهر عليها علامات الألم المزمن إلى عوامل إجهاد مختلفة، مثل الطعام والماء من الطعام أو مكثفة في بيئة بول الحيوانات المفترسة. وقد أدت هذه الظروف إلى انخفاض الألم. وبعد أسبوعين من الإصابة، لم تتفاعل الحيوانات السريعة عند لمس أطرافها المتضررة. وهذا ما دفع العلماء إلى افتراض أن الفئران لديها آلية متأصلة في ضغط الألم، والتي يتم تنشيطها عن طريق الصيام.
ووفقا للباحثين، فإن هذا الاكتشاف يمكن أن يكون مفيدا لمزيد من الدراسة للآليات الجزيئية للألم المزمن. يمكن أن يكون حجب الخلايا العصبية Y1R فعالاً أيضًا لدى الأشخاص، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من المحاولات لتأكيد هذا الإصدار.
ترجمة: Euromedia24.com