صحيفة "الحقيقة" تكتب:
أصبحت قضايا أمن المعلومات مثيرة للقلق بشكل متزايد. يستمر الناس في الوقوع في فخ المحتالين، ويخسرون مبالغ ضخمة من المال. لقد وصل انتحال الإنترنت والهاتف إلى النقطة التي بدأ فيها إشراك الوكالات الحكومية. علاوة على ذلك، كانت هناك تصريحات نيابة عن الحكومة تفيد بتوزيع الأموال على السكان.
من ناحية أخرى، أصدر هيكل الدولة عددًا لا يحصى من البيانات مؤخرًا بيانًا مفاده أنه يتم فتح حسابات مستخدمين مزيفة باسم مسؤول أو آخر رفيع المستوى، خاصة على تطبيق واتساب، ويتم إرسال رسائل إلى المواطنين.
علاوة على ذلك، وكما يتبين من "لقطات الشاشة" المرفقة بالإعلانات، فإن هذه الحسابات مفتوحة بأرقام هواتف أرمنية. واللافت هنا هو عدم وجود أي استجابة تقريبًا من وكالات إنفاذ القانون. هناك انطباع بأنهم مشغولون فقط بتزويد الناس بالحرب ضد الكنيسة، وقمع المعارضة، وبدء إجراءات جنائية لكل منشور على الشبكات الاجتماعية، ولم يتبق وقت لوظائفهم الرئيسية.
وإلا كيف يمكنك تفسير عدم اكتشاف أرقام الهواتف المزيفة في أرمينيا؟ بعد كل شيء، حتى لو قمت فقط بالتحقق من رقم هاتفك الخاص، فسوف يقوم المشغلون بإخلاص بطرح سلسلة من الأسئلة لتحديد الهوية.
في هذه الحالة، ما هي المشكلة الكبيرة التي تواجه الشرطة والتحقيق وجهاز الأمن القومي في فهم رقم الهاتف، ولمن ينتمي، وأين يستخدمونه، وما إلى ذلك؟ وإذا تم الكشف عنها، وهو الأمر الذي سنسعد به فقط، فلماذا لا يحدثون ضجة كبيرة بشأنه؟
فمن ناحية، يمكن أن يكون رادعًا للمحتالين، ومن ناحية أخرى، فهو يمثل فرصة إضافية لتحذير المواطنين من عمليات احتيال محددة عبر الإنترنت والهاتف.
التفاصيل في عدد اليوم من مجلة "الماضي" اليومية








