صحيفة "الحقيقة" تكتب:
تعتزم الحكومة تقسيم أصحاب العمل في RA إلى مجموعتين في المستقبل القريب: حسن النية وغير حسن النية. ستشمل القائمة الأولى أولئك الذين لديهم علاقات عمل قانونية مع الموظفين، وستشمل القائمة الثانية أولئك الذين لديهم موظفين مخفيين.
وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في جمهورية أرمينيا هي صاحبة المبادرة، وسيسمح الفصل بين أصحاب العمل للدولة بالتمييز بين أصحاب الضمير وغير الأمين في برامج الدعم. وهذا بدوره سيشجع رجل الأعمال على الظهور في قائمة أصحاب الضمائر الحية. وعلى الرغم من أن المبادرة تبدو منطقية تمامًا للوهلة الأولى، إلا أن هناك مخاطر جدية في هذا الأمر أيضًا.
وبحسب المحللين، في هذه الحالة، ستتصرف السلطات الحالية وفق النفعية السياسية، وستصنف الشركات المملوكة لها على أنها حسنة النية وشركات المعارضين على أنها غير شريفة.
في الأساس، سيتم استخدام هذا أيضًا كنادي لقمع رجال الأعمال، لوقف نشاطهم السياسي المحتمل. وبحسب مصدرنا، فإنهم سيكونون صارمين أيضًا مع الشركات التي تمول وسائل الإعلام المعارضة أو تطلب الإعلانات، بما في ذلك ضمن مجموعة "عديمي الضمير" وتوجيه السلطات الضريبية ضدهم. التفاصيل في عدد اليوم من مجلة "الماضي" اليومية








