كتبت صحيفة "Zhoghovurd" اليومية:
"بالأمس، التقى الممثلون الدبلوماسيون للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المعتمدون في أرمينيا بأربعة مسؤولين رفيعي المستوى من أرمينيا. والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا كان من الضروري أن يقول نفس الأشخاص نفس الشيء في أربعة اجتماعات مختلفة في نفس اليوم؟ التقى رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان بالسفراء. لكن لم ترد أي معلومات عن ذلك على الموقع الإلكتروني للحكومة، وتم نشر شريط فقط على صفحة رئيس الوزراء على فيسبوك، دون أي معلومات مرفقة حول محتوى اللقاء.
واستقبل رئيس زمالة المدمنين المجهولين ألين سيمونيان نفس السفراء في الجمعية الوطنية. وفي اجتماع منفصل، استقبل نائب رئيس مجلس النواب روبن روبنيان نفس سفراء الاتحاد الأوروبي.
وفي وزارة خارجية جمهورية أرمينيا، التقى نائب وزير خارجية جمهورية أرمينيا فاهان كوستانيان مرة أخرى مع نفس السفراء. وكانت الرسائل الرسمية "بخيلة" في هذا الشأن. "خلال الاجتماع، تمت مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بجدول الأعمال الثنائي الموسع بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي، وكذلك أرمينيا والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والتطورات التي حدثت في إطار عملية تحرير التأشيرات، على وجه الخصوص، تمت مناقشة تنفيذ خطة عمل تحرير التأشيرة RA-EU في أقصر إطار زمني ممكن".
يمكن القول أن جدول أعمال كبار المسؤولين في أرمينيا كان مخصصًا بالكامل تقريبًا للاتصالات الدبلوماسية. تسببت هذه الاجتماعات الأربعة في بعض المخاوف لدى الجمهور ودوائر الخبراء.
وعلى وجه الخصوص، هناك آراء مفادها أن مثل هذه الاتصالات الدبلوماسية النشطة قد تكون مرتبطة بالتوتر الإقليمي الجديد وحقيقة أن بعض أحكام إعلان السلام الموقع في 8 أغسطس مهددة نتيجة لتصرفات أذربيجان. وكان على الحكومة مهمة دق هذه الإنذارات.
وفي هذا الصدد، اتصلت صحيفة "جوغوفورد" اليومية بنائب رئيس زمالة المدمنين المجهولين روبين روبينيان لمعرفة ما إذا كانت الاجتماعات متعددة الطبقات التي عقدت في نفس اليوم كانت بسبب المشاكل الناشئة عن عملية السلام. لكن روبينيان نفى المخاوف المتداولة في المجال العام، مشيراً إلى أن الاتصالات مع الممثليات الدبلوماسية أمر اعتيادي.
وقال نائب رئيس الجمعية الوطنية: "لا يوجد شيء غير عادي أو مثير للقلق هنا"، مؤكدا أن أجندة السلام تظل أولوية الحكومة.
التفاصيل في عدد اليوم من صحيفة "جوجوفورد" اليومية.








