ما يسمى "محاكمة" السجناء والرهائن الأرمن تتواصل في باكو. وجه مكتب المدعي العام في أذربيجان اتهامات خطيرة للمسؤولين السابقين في آرتساخ، بدءًا من الإرهاب وحتى تشكيل مجموعات مسلحة غير قانونية.
وبما أن "المحاكمة" جرت في "وضع مفتوح"، نشرت وسائل الإعلام في ذلك البلد صوراً رأى فيها الجمهور الرؤساء السابقين لآرتساخ ووزير الدولة السابق ورجل الأعمال روبن فاردانيان وغيرهم من المسؤولين السابقين المعتقلين في آرتساخ والذين محتجزين بشكل غير قانوني في السجون الأذربيجانية.
ويتابع أقارب المعتقلين أيضًا سير "المحاكمة". وقال تيغران، نجل وزير الخارجية السابق دافيت بابايان، لـ MediaHub، إنه لا يعرف أي تفاصيل أخرى، باستثناء ما ينشر في وسائل إعلام الدولة العدوة.
"وفي جلسة المحكمة التحضيرية في 17 يناير/كانون الثاني، تم توفير محامين ومترجمين. بشكل عام، مثل والدي، لدى الآخرين محامين خاصين بهم. لم نتحدث بعد 17 يناير/كانون الثاني، ولا علم لي بتفاصيل أخرى، ولم أعلم إلا من الأخبار أن التهم الموجهة إلى والدي أخف. لذلك، دعونا ننتظر نهاية المحاكمة ونرى ما سيحدث. وقال تيغران بابايان: "على أية حال، نحن لا نفقد الأمل، نحاول أن نكون أقوياء".
ودعونا نذكر أن 23 أرمنيًا لا زالوا محتجزين في السجون الأذربيجانية، من بينهم 16 شخصًا أسرتهم أذربيجان نتيجة الهجوم العسكري على آرتساخ في 19 سبتمبر 2023. وانتهى الأمر بآخرين في سجن باكو بعد حرب 2020 وأثناء حصار آرتساخ عام 2022.
