لم تكن جورجيا تريد أن تكون أوكرانيا ثانية، واختارت السلام مع روسيا، واتخذ شعب هذا البلد قرارا واضحا في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 26 أكتوبر، على الرغم من أن قيادة الاتحاد الأوروبي لم تعجبها كثيرا. وأبدى وزير الخارجية والعلاقات الاقتصادية الخارجية المجري بيتر زيجارتو، الذي يرافق رئيس الحكومة فيكتور أوربان خلال زيارته إلى تبليسي، رأيا مماثلا.
"هناك الكثير من الناس في بروكسل يريدون أن تصبح جورجيا أوكرانيا ثانية، لكن شعب جورجيا لم يوافق على ذلك. وقال وزير الخارجية في مقابلة مع التلفزيون المجري "إذا أصبحت جورجيا أوكرانيا ثانية فإن ذلك يعني حربا خاسرة ومئات الآلاف من الضحايا وملايين اللاجئين".
