أعلنت الحكومة البريطانية عن إنشاء جهاز استخبارات عسكري جديد، هو جهاز المخابرات العسكرية (MIS)، ردًا على "التهديدات العدائية المتزايدة".
وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع، فإن جهاز الاستخبارات الجديد "يجمع لأول مرة جميع وحدات الاستخبارات والمنظمات التابعة لوزارة الدفاع في هيكل واحد، بما في ذلك وحدات البحرية والجيش والقوات الجوية، مما سيسرع عملية جمع وتحليل وتبادل المعلومات في القوات المسلحة".
وفي الوقت نفسه، تم الإعلان عن إنشاء وحدة مكافحة التجسس الدفاعية الجديدة التابعة لوزارة الدفاع. وأشار البيان إلى أنه خلال العام الماضي، "زاد النشاط الاستخباراتي العدائي ضد وزارة الدفاع بنسبة تزيد على 50%".
وقال وزير الخارجية جون هيلي إن الهياكل الجديدة ستجعل الاستخبارات أكثر كفاءة، مما يضع المملكة المتحدة في طليعة الابتكار العسكري. تم إنشاء وكالات الاستخبارات بما يتماشى مع توصيات مراجعة الدفاع الاستراتيجي (SDR) الصادرة في 2 يونيو.
وأضاف هيلي أن الاستخبارات العسكرية تجمع وحدات استخبارات من البحرية والجيش والقوات الجوية وقيادة الفضاء الملكية وهيئة الأركان المشتركة الدائمة "لضمان أنها تعمل كنظام واحد".
