كتب تيغران أبراهاميان، سكرتير فصيل "لدي شرف" في زمالة المدمنين المجهولين:
"الشخص الذي اشترى ما قيمته 30 مليون دولار من الخردة المعدنية (Osa-AK) من الأردن تحت اسم إجراء الدفاع الجوي والشخص الذي استخدم الطائرة الحربية Su-30 كوسيلة لالتقاط صور السيلفي وتمجيد الذات، لا يزال يتحدث عن نوعية الأسلحة التي اشتراها الآخرون.
وبالمناسبة، كانت طائرات ذلك الطراز أدوات جيدة، لكن كما تبين لاحقاً، فقد تم شراؤها بدون الذخيرة المناسبة ولا توجد معلومات محددة حول مشاركتها في الحرب أو استخدامها الفعال.
وبحسب سيرج سركسيان، فإن المضادات الجوية أصيبت في الساعات الأولى من الحرب ليس لأنها قديمة أو سيئة، ولكن لأن بعضها كان موجودًا في مواقع دائمة، ولم يتم نقل أولئك الذين يقومون بواجب قتالي إلى نقاط إطلاق احتياطية مخصصة لمثل هذه الحالات.
وفيما يتعلق بوجود الأسلحة والمعدات العسكرية، وخاصة الوسائل المضادة للطائرات، المفروضة من الخارج في جمهورية أرمينيا وعدم نقلها إلى آرتساخ، فكيف ظهرت فرقة إس-300 المضادة للطائرات في آرتساخ قبل الحرب ثم تعرضت للضرب؟
وسأناقش ظروف نقله وإصابته في مناسبة أخرى".








