كتبت صحيفة "Zhoghovurd" اليومية:
"لقد مر شهر على مقتل فالوديا غريغوريان، زعيم المعارضة المنتخب لمجتمع باراكار، لكن نظام إنفاذ القانون لم يقدم بعد كشفًا كاملاً وجادًا عن القضية.
وقالت والدة فالوديا غريغوريان، مارين غريغوريان، لصحيفة "Zhoghovurd" اليومية إنها مقتنعة بأن جريمة القتل لم تكن مرتكبة فحسب، بل تم أمرها وتنظيمها أيضًا. وقالت مارين جريجوريان في مقابلة مع صحيفة "جوجوفورد" اليومية "إن الأمرين والمنظمين ما زالوا طلقاء. مجرد العثور على المنفذ ليس كافيا. يجب على منفذي القانون الوصول إلى أولئك الذين يقفون وراء كل هذا".
وبحسب معلومات المصادر الموثوقة لجهاز إنفاذ القانون التي وصلت إلى صحيفة "زوغوفورد" اليومية، فقد تم إجراء فحوصات متعددة التخصصات ضمن نطاق القضية، لكنها لم يتم التوصل بعد إلى تحديد هوية الأمرين والمنظمين.
ولا تزال الروابط الرئيسية لجريمة القتل مجهولة. وبما أن وكالات إنفاذ القانون مثقلة في الآونة الأخيرة بالاعتقالات السياسية والعمليات ضد الكنيسة الأرمنية الرسولية المقدسة، لم يتم تسجيل أي تقدم ملموس في قضية مقتل رئيس الطائفة وعنصر الشرطة كارين أبراهاميان الذي كان معه.
لقد تجاوزت عملية القتل هذه منذ فترة طويلة نطاق الانتقام الشخصي أو المحلي. لقد أصبح اختبارًا لعمل نظام الدولة لإظهار ما إذا كان المسؤولون عن إنفاذ القانون على استعداد لمحاكمة مرتكبي الجرائم المرتكبة ضد المعارضين بنفس الاتساق".
التفاصيل في عدد اليوم من صحيفة "جوجوفورد" اليومية.