كتبت صحيفة "Zhoghovurd" اليومية:
"أرسل كاثوليك بيت كيليكيا آرام الأول رئيس أساقفة الشاه سركسيان إلى أرمينيا لإجراء مفاوضات مع رئيس الوزراء نيكول باشينيان.
وأعلن زعيم حركة "طريقنا" أنهم جاؤوا للتفاوض مع رئيس الوزراء لكي يوقف الضغوط والعمل على إطاحة الكاثوليكوس. وانتشرت هذه المعلومات بعد أن نشرت الحكومة صور اللقاءات بين رئيس الوزراء ورئيس جمهورية أرمينيا.
وفقاً لمعلومات صحيفة "جوغوفورد" اليومية، هناك قلق داخل الكنيسة الرسولية الأرمنية بشأن حقيقة أن كاثوليكوس كيليكيا آرام الأول لا يبدو أنهم يبذلون جهوداً كافية لمنع الضغوط ضد كاثوليكوس عموم الأرمن غاريجين الثاني. يُشار إلى أنه في الوقت الحالي يتم اعتقال ثلاثة من قادة الأبرشيات في جمهورية أرمينيا: المطرانان ميكائيل وباغرات، وكذلك المطران بروشيان.
باختصار، وبحسب مصادر الكنيسة، يبدو أن كاثوليكوسية آل كيليكيا ظلت بعيدة إلى حد ما عن النضال ضد القمع الذي قام به كاثوليكوس عموم الأرمن نيكول باشينيان، بسبب الخلافات الطويلة الأمد بين الطرفين.
وعلى هذه الخلفية، يُشار إلى أن باشينيان حظي باستقبال حار في الكنيسة الكاثوليكية أمس. تلقى القربان، وأشعل شمعة، واجتمع مع البابا".
التفاصيل في عدد اليوم من صحيفة "جوجوفورد" اليومية.