ويتوقع المتخصصون في مختبر علم الفلك الشمسي ومعهد الفيزياء الشمسية والأرضية التابع لمعهد أبحاث الفضاء التابع للفرع السيبيري للأكاديمية الروسية للعلوم نشاطًا مغناطيسيًا أرضيًا كبيرًا ليلة 16-17 أكتوبر.
وبحسب بيانات الرصد فإن ذروة العاصفة المغناطيسية ستكون بين منتصف الليل والساعة 6 صباحا. يمكن أن تؤثر هذه الظاهرة على أداء المعدات الإلكترونية ورفاهية الأفراد الذين يعانون من حساسية الطقس.
ويوضح الخبراء أن الاضطرابات المغناطيسية الأرضية ناتجة عن التوهجات الشمسية، التي تنبعث منها تيارات من الجسيمات المشحونة في الفضاء.
من غير المتوقع حدوث عواصف مغناطيسية كبيرة خلال الأسابيع الأربعة المقبلة، ولكن من المحتمل حدوث اضطرابات قصيرة المدى في الغلاف المغناطيسي في 26 و30 أكتوبر و2 و7 نوفمبر. خلال فترات النشاط الشمسي المتزايد، يوصي الخبراء الطبيون بالحفاظ على الروتين اليومي، وتجنب الإرهاق والحصول على قسط كافٍ من الراحة.