ارتفع عدد الانتهاكات في مراكز الاقتراع في مولدوفا من 75 إلى 113، حسبما أفادت الخدمة الصحفية لشرطة الجمهورية.
وتجرى الانتخابات الرئاسية في مولدوفا يوم الأحد، ويتم انتخاب رئيس الجمهورية لفترة ولاية مدتها أربع سنوات. وفي هذا اليوم أيضًا، يتم إجراء استفتاء، حيث يجب على المواطنين الإجابة على السؤال: "هل تؤيد تغيير الدستور حتى تنضم جمهورية مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي؟" وحتى يعتبر كلا الحدثين صحيحين، يجب أن تتجاوز نسبة الإقبال على كل منهما 33.3%. وستغلق مراكز الاقتراع عند الساعة 21.00.
ونشرت الشرطة المولدوفية جدولا بحالات المخالفات على قناتها على تيليغرام، مشيرة إلى ارتفاع عددها إلى 113. وبناء على هذه المعطيات، سجلت الشرطة 27 حالة تصوير بطاقة اقتراع، و12 حالة حملة انتخابية، و11 حالة إتلاف أوراق اقتراع. وثماني حالات رشوة وسبع مظاهرات انتخابية غير مصرح بها وواحدة أو اثنتين من الجرائم الأخرى. وتتعلق 29 حالة أخرى بسلوك المشاغبين والصراعات والسكر. ويشير المسؤولون عن إنفاذ القانون إلى أن البيانات المتعلقة بجميع الانتهاكات يتم نقلها إلى لجنة الانتخابات المركزية في البلاد.
ويتنافس 11 مرشحا على منصب الرئاسة. ويدور الصراع الرئيسي بين الرئيسة مايا ساندو، التي تترشح لولاية ثانية، والمدعي العام السابق ألكسندر ستويانجلو، وزعيم حزبنا ريناتو أوساتي. وإذا لم يتمكن أي من المرشحين من الحصول على أكثر من 50% من الأصوات في الجولة الأولى، فستجرى الجولة الثانية من الانتخابات في 3 نوفمبر.
