أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أنها فرضت عقوبات على شركة غازبروم بنك. يعد هذا أحد أكبر البنوك الروسية، والذي برز، على وجه الخصوص، لأنه قبل المدفوعات من الدول الأوروبية مقابل إمدادات الغاز الروسي وحافظ على إمكانية الوصول إلى نظام سويفت، الذي تم قطع العديد من المؤسسات المالية الروسية الأخرى عنه.
وقد أثرت عليها بعض القيود الأميركية من قبل، لكن العقوبات الجديدة قطعتها تماماً عن نظام الدولار.
كما ستخضع البنوك التابعة لشركة غازبرومبانك في لوكسمبورغ وسويسرا وقبرص وهونج كونج وجنوب أفريقيا للعقوبات.
بالإضافة إلى ذلك، أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية تحذيرًا للقطاع المصرفي في جميع أنحاء العالم من أن الاتصال بنظام نقل الرسائل المالية الروسي (SPFS)، الذي تحاول موسكو استبدال سويفت به، سيخلق أيضًا مخاطر فرض عقوبات أمريكية على البنوك. ومن المعروف عن البنوك، وخاصة الكبيرة منها، اهتمامها بمتطلبات الهيئات التنظيمية الأميركية وبالتالي امتثالها للعقوبات، حتى في دول مثل الصين وجنوب أفريقيا، التي لا تسعى قيادتها السياسية إلى المواجهة مع روسيا.
بالإضافة إلى ذلك، استهدفت العقوبات أكثر من 50 بنكًا روسيًا صغيرًا ومتوسطًا الحجم حافظت على إمكانية الوصول إلى السوق العالمية، وأكثر من 40 مستودعًا روسيًا صغيرًا يُزعم أنها استخدمت للتحايل على العقوبات بعد فرض العقوبات على مؤسسة إيداع التسوية الوطنية.
تعرض العديد من المديرين التنفيذيين للبنك المركزي الروسي والبنوك التابعة لسبيربنك وVTB في الصين والهند لعقوبات شخصية
