روسيا لم تخون أحدا في سوريا. الأحداث التي جرت هناك كانت شأناً داخلياً لسوريا، صرح بذلك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع شركة البث التلفزيوني والإذاعي الحكومية الإيرانية، والتي نُشرت على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية.
ووفقا له، فإن موسكو تقيم حاليا علاقات سلسة ومستقرة مع السلطات السورية الجديدة. وأكد لافروف، معلقا على المزاعم بأن موسكو أدارت ظهرها لشركائها، "فليضربوا مثالا عندما يعتقدون أن روسيا "تخلت" عن شخص ما".
"كانت لدينا علاقات وثيقة مع بشار الأسد. وقد جئنا لمساعدة حكومته في عام 2015، عندما كانت دمشق محاصرة عمليا وعرضة لهجمات المعارضة.








