في 6 نوفمبر، رافق نائب وزير الداخلية أرمين غازاريان ورئيسة دائرة الهجرة والمواطنة نيللي دافتيان، يوهانس لوكنر، نائب المدير العام للهجرة والشؤون الداخلية بالمفوضية الأوروبية، خلال زيارة إلى "الإقامة الخاصة" SNOC العاملة ضمن محطة الفضاء الدولية.
وعرضت نيللي دافتيان الظروف والاحتياجات والمشاكل الموجودة في أماكن الإقامة الحالية، مشيرة إلى أن 60 طالب لجوء يتم إيواؤهم حالياً في الغرف الـ 22 الموجودة، في حين أن الحاجة أكبر بكثير.
وقام يوهانس لوتشنر بجولة في المنطقة، وتحدث مع طالبي اللجوء، واستفسر عن بلدانهم الأصلية الرئيسية، وظروف معيشتهم، وإجراءات فحص طلباتهم.
بعد ذلك، تم تعريف الضيف بالمقر السكني المبني حديثًا في مدينة أبوفيان، والذي سيتم تشغيله قريبًا. ولوحظ أن البناء تم بدعم من المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة، وبتمويل من حكومات ألمانيا والدنمارك وهولندا.
وعرض نائب وزير الداخلية أرمين غازاريان، خلال الجولة، متوسط المؤشرات السنوية لطلبات اللجوء، مشيراً إلى أنه إذا كانت في المتوسط في السنوات السابقة 200-250، فإنها وصلت في السنوات الأخيرة إلى 800-900. وأشار أيضاً إلى التغييرات المزمع إدخالها على القانون الذي ينظم مجال اللجوء واللاجئين.
قام أعضاء وفد الاتحاد الأوروبي بزيارة الغرف العائلية والعادية، وتعرفوا على الأثاث الذي تم شراؤه بدعم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ولوحظ أن مكان الإقامة الجديد سيسمح باستيعاب ما يصل إلى 120 شخصًا في نفس الوقت.
وفي إطار زيارة الوفد برئاسة يوهانس لوخنر إلى أرمينيا، عُقدت أيضًا اجتماعات شاركت فيها نائبة وزير العدل آنا كارابيتيان، ونائب رئيس مكتب مجلس الأمن تاتيف أنتونيان، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الخارجية ووزارة الداخلية.
وخلال الاجتماعات، تمت مناقشة خطة عمل تحرير التأشيرات ومعايير أدائها بالتفصيل.
وأشار نائب وزير الداخلية أرمين غازاريان في كلمته إلى الأحكام المتعلقة بتحسين أنظمة الأمن الداخلي، مؤكدا على القضايا المتعلقة باعتماد وتنفيذ استراتيجية منع الجريمة ومكافحتها، وزيادة كفاءة نظام إنفاذ القانون، وتوسيع الوعي العام، فضلا عن تعزيز حماية حقوق الإنسان.
عرضت رئيسة دائرة الهجرة والمواطنة، نيللي دافتيان، عملية إنشاء نظام بيئي معقد لأمن المستندات، والاتجاهات لمراجعة تشريعات المواطنة في جمهورية أرمينيا، بالإضافة إلى الخطوات اللازمة لتعزيز أنظمة العودة وإعادة الإدماج.
وتحدثت نائبة وزير العدل آنا كارابيتيان عن مكافحة الفساد، وتعزيز وإنفاذ تشريعات مكافحة التمييز، وجعل نظام حماية البيانات الشخصية يتماشى مع معايير الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن تعزيز حماية حقوق الإنسان.
وعرض تاتيف أنتونيان، نائب رئيس مكتب مجلس الأمن في جمهورية أرمينيا، قضايا الإدارة المعقدة (المتكاملة) للحدود، وتحسين عمليات التفتيش والمراقبة على الحدود، فضلاً عن تعزيز تبادل البيانات والتفاعل.








