حذرت التكنولوجيا الحيوية الإسبانية لوسيا ألماجرو من أن استخدام مجففات الأيدي في المراحيض العامة يزيد من خطر تلوث الجلد بالمكورات العنقودية الذهبية وغيرها من البكتيريا الخطيرة.
وأوضح ألماجرو أن "البيانات العلمية تؤكد أن غرق الأيدي يمكنه امتصاص البكتيريا من الحمام، لتراكمها من خلال تدفق الهواء. وهذا يعني أنه بعد غسل يديك تتلوث بالبكتيريا مرة أخرى".
كما نقل الأخصائي دراسة جامعة ماكجيل التي تؤكد فعالية المناشف الورقية بعد أن كانت تحد من كفاءة اليدين. ووفقا للدراسة، فإن المناشف الورقية التي تستخدم لمرة واحدة تزيل ما يصل إلى 71% من البكتيريا من سطح الجلد، بينما تجفف اليد حوالي 23%.
من بين البكتيريا الموجودة على الجلد يمكن أن تكون المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية والشيجيلا. يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي والإنتان والتهابات الأمعاء الثقيلة والإسهال والقيء.
كما نصحت التكنولوجيا الحيوية باستخدام المناشف الورقية أثناء التواصل مع مقابض الأبواب والصمامات. ستساعد مثل هذه الإجراءات الأمنية في تقليل مخاطر تأثير مسببات الأمراض.
ترجمة: Euromedia24.com