لقد وجد العلماء أن نجاح مهمات المريخ المستقبلية لا يعتمد فقط على التقنية ولكن أيضًا على الأشخاص وشخصياتهم. أظهرت الدراسة التي أجراها معهد ستيفنز للتكنولوجيا في نيوجيرسي أن الفرق النفسية المختلفة تتغلب بشكل أفضل على العزلة الطويلة الأمد وظروف العمل الشاقة.
قام مؤلفو الدراسة المنشورة على PLOS ONE في 8 أكتوبر، بتشكيل هاو تشين، فرقًا افتراضية للمهمة المريخية مدتها 500 يوم بشخصيات مختلفة "رواد الفضاء". التثنية، المنفتح، الصلب، والعصبي المنخفض.
وأظهرت النتائج أن الفرق ذات الشخصيات المتنوعة أكثر إرهاقا من المجموعات الموحدة. حافظت الفرق التي تضم مشاركين ذوي ضمير حي وأقل عصبية على الهدوء والكفاءة، حتى في ظل الضغط العالي.
وفقًا للعلماء، فإن الانسجام النفسي خلال حوالي ثلاث سنوات من المهمة المريخية يمكن أن يكون بنفس أهمية الموثوقية التقنية.